وقعت شركة انوبك منذ ايام مع مجموعة بنوك محلية قرض معبري بقيمة 350 مليون دولار لاستكمال مشروعها الجديد.
وقال مسئول انه خلال ايام قليلة سيتم الانتهاء من كافة إجراءات الاغلاق المالي للقرضين.
وكانت الجمعيتين العموميتين الطارئتين لشركة اسيوط لتكرير البترول وشركة انوبك والتي عقد في ديسمبر الماضي قد اقرت اتفاقية المقرضين وكذلك اعتماد القرض البالغ 772 مليون دولار والذى تم تدبيره من بنوك عالمية بضمان هيئة ضمان الصادرات الإيطالية SAC كما أقرت الجمعيتين تدبير باقى قرض معبري بنفس المبلغ من البنوك المحلية . وحضر الجمعيتين كلا من المهندس طارق الملا وزير البترول ورئيس مجلس إدارة هيئة البترول والدكتور محمد معيط وزير المالية واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية وقيادات الهيئة والمساهمين ورؤساء شركتى اسيوط وانوبك
ويأتي اعتماد اتفاقية المقرضين لفض التشابك بين الشركتين نتيجة استقلال شركة انوبك بمشروع التكسير الهيدروجينى المازوت
وكانت الجمعية العمومية الغير عادية لشركة انوبك والتي عقدت يوم 21 نوفمبر الماضي وافقت علي زيادة رأس مال شركة انوبك 115 مليون دولار ليقفز من 860 مليون دولار الي 975 مليون دولار
وتساهم هيئة البترول في الزيادة المقررة في راس المال المصدر لانوبك 115 مليون دولار بمبلغ 69 مليون دولار تعادل 1391270 سهما.
لتصبح إجمالي زيادة مساهمة هيئة البترول في راس المال المصدر لشركة انوبك مبلغ 196.588 مليون دولار ترتفع بعدها إجمالي حصة الهيئة في راس المال المصدر إلى مبلغ 533 مليون دولار بنسبة 54.69%
وكانت انوبك قد اتخذت خطوات هامة لتنفيذ المشروع والإجراءات التي تمت لتدبير التمويل اللازم والبالغ 1.5مليار دولار والخطوات التي تمت مع هيئة تنمية الصادرات الايطالية ” SAC جهة الضمان ” ووافقت الجمعية العمومية الغير عادية علي تغيير بعض المواد لتتوافق مع قانون الاستثمار الجديد رقم 4 لسنة 2018
ويهدف إقامة مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني على أرض محافظة أسيوط والذي يعد أكبر مشروع لتكرير البترول يتم تنفيذه بصعيد مصر بتكلفة استثمارية تبلغ 2.8 مليار دولار ويأتي تدعيمًا لجهود وبرامج الدولة التنموية على أرض الصعيد ويعد من أهم مشروعات التكرير الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد الدولة عن طريق استخدام أحدث التكنولوجيات لتكرير البترول بإستخدام تقنية التكسير الهيدروجيني للمازوت منخفض القيمة لتحويله إلي منتجات بترولية رئيسية عالية القيمة تحتاجها السوق المحلية وبصفة أساسية السولار بالمواصفات الأوروبية والبنزين عالي الأوكتين والبوتاجاز ويحقق المشروع مردودًا متميزًا في مجال التنمية لمنطقة الصعيد من حيث تغطية كافة احتياجاتها من المشتقات البترولية